السبت، 15 أغسطس 2009

فـالحـب بـاق - إهداء لوالدي

-

فـالحـب بـاق
إهداء لوالدي

-

مهما طال البحث في قـلب الزحام
مهما تقـنا في اللـّيالي أن نـنام
مهما كان الجـرح فـينا لا يداوى
واحترقـنا من نـيران الاشتـياق

قـد يعـيـش الحـب رغـماً عن ألـوف
يبـقى حـيا في السـطور وبالحـروف
بيـن ثـنيات الرسائـل في القـصائـد
في قـلوب أنهكـت طول الفـراق

قـلبنا بالحب يحـيا وبلا قـلـب نموت
قد أذانا الحب لكن نحتويه في سكوت
نخشى يوما أن يضيع, نحن حقا مدمنوه
فهو طعم ساحر, مـرّ المذاق

إنما الدنيا صراع وسبـاق
والليالي في هدوء وانطلاق
فإذا ما باعـدتـنا اللـيالي
لن نخـف .. فـالحـب بـاق

-

الاثنين، 10 أغسطس 2009

فـرصة تـتـوب - في رمضان

-

فـرصة تـتـوب
في رمضان

-

إوعى تفكر إن الفرصة بتاعتك ضاعت
ربنا خلاّ برحمته بدل الفرصة دي ميـّة
واما ذنوبك تبقى كتيـرة وتوبتـك خابت
ممكن عادي تـتوب من تاني تجدد نيـّة

رمضان فرصة
وأكبر فرصة
لجل تكتــّر من حسناتـك
إيـّاك تـيأس
تـقدر لسّـة
تمسح أي ذنـوب في حياتـك
تـقدر تـبني
قصور في الجنـّة
وتـمنها صالح أعمالك
هبة م المولى
خلقها عشانـّا
رمضان لينا أغلى هديـّة

لو تـتعلم
تقرا وتختم
تاخد أجر من القـرآن
واما تصلّي
جماعة تملّي
وتـلبـّي مع كل أذان
وان تـتعود
تبقى تردّد
اسم العدل ف كل مكان
اضمن خيـر
في الآخرة كتـير
أمن ورضا م الله في الـدنيا

واعرف إن الدين ف حياتـك هوّا الأولى
اوهب وقـتـك كل حياتك لجل المولى
اوعى الفرصة تروح وتـفوت
قبل ما يـيجي عـليك الموت
وهتـتحسر لو ضيـّعت ف عمرك ثانية

-

الخميس، 6 أغسطس 2009

مفـيـش رجّـالـة

-

مفـيـش رجّـالـة

-

مفيش في زمانـّا خلاص رجالة
عدّا زمانهم وما عاد لينا
وتملّي نـندهله : تعالى
دي الرجالة مابقوش فينا

لما الراجل
لو كان راجل
يمشي يعاكس في الستات
مش بيهمه
أي مشاكل
ولا بيخاف ان كان له اخوات
وان تديله
نصيحة يديك
درس طويل في الحريات
فـاكر إنه
براحته يعاكس
عـيب والله ع الشّـنبات

وامّـا تلاقي
حد وصاحبه
اتعرفوا في الشات على واحدة
ويشوف صاحبه
يعيشله حكاية
ويقولـّه ع البت الجامدة
واما يشوفه
بيـكلمها
يعرف إن البنـتـين واحدة
قام علشان
البت دي سايبه
وما عاد بينهم تاني مودّة

واما فيه واحد
سايب بنـته
نازلة الشارع لابسة هـدوم
مش بالظبط
هدوم , لأ هي
تشبه كدة قمصان النوم
وبتـتمايع
كل الشارع
يحكي عليها طول اليوم
لأ والوالـد
عارف لكن
خايف يملا دماغه هموم

واما بتسمع
واحد يشتم
صاحبه بأمه ولا أبوه
أو بقرايبه
ولا بديـنه
ويعيب ف اللي بـيربوه
يفضل ساكت
أو يضحكله
أو يشتمه لو حتى أخوه
يعني مفـيش
إحساس ولا نخوة
ولا خوف ع اللي بيحبوه

أوضح حاجة
لما الشعب
يفضل غارق جوة همومه
والناس راضية
ولا تتكلم
ولا تـتحرك, ولا بيقوموا
طب فين راجل
نفسه يقاوم
نفسه يحس براحة ف نومه
يرفع صوته
ويمحي الظلم
ويطهـّر في الشعب سمومه

واما الناس
تفضل تتفرج
على إخوانـّا المحتـلين
ياما اتـذلوا
وياما اتهانوا
م الخنازير المحتـلين
وانـتهكوا
حرماتـنا, وعابوا
دينـّا, وهما من غير دين
وأملنا كان
في الرجالة
لكن هما كمان ساكتـين

فـين رجالة, شديدة حمّالة
لأيـّها كرب
عندها نخوة, عندها قوة
تشيل الصعب
الموجود منهم يتعدّوا
وقريـّب حتى هـيـنقـرضوا
يـظهر كدة إن الرجالة
ماتوا في الحرب

-